مدرسة الضبعة النووية تفتح أبواب التقديم للعام الدراسي 2025.. إليك الشروط والتفاصيل

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رسميا عن فتح باب التقديم للالتحاق بـ مدرسة الضبعة النووية، والتي تعتبر أول مدرسة من نوعها في مصر والشرق الأوسط، وتقع المدرسة في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وتأتي كمبادرة وطنية تهدف إلى إعداد جيل من الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في المجالات المرتبطة بالطاقة النووية، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
مدرسة الضبعة النووية
تعتمد مدرسة الضبعة النووية على نظام دراسي يمتد لخمس سنوات، مخصص للبنين فقط، ويجمع بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي داخل بيئة تعليمية متطورة، يعطي هذا النظام الطلاب دبلوم فني متقدم معتمد من وزارة التربية والتعليم، ويؤهلهم بشكل مباشر للالتحاق بكليات الهندسة والكليات التكنولوجية بعد التخرج، لا تقتصر المدرسة على الجانب العلمي فقط، بل توفر سكن داخلي متكامل يضم مطعم وصالات للمذاكرة ومسجد، إلى جانب تنظيم انتقالات أسبوعية منتظمة من وإلى محافظة الإسكندرية، الأمر الذي يسهل على الطلاب وأولياء أمورهم إجراءات التنقل، ويتمتع طلاب المدرسة بإجازة أسبوعية كل خميس وجمعة.
شروط القبول بمدرسة الضبعة النووية 2025
حددت وزارة التربية والتعليم عدة معايير للقبول داخل مدرسة الضبعة النووية، لضمان اختيار الطلاب المؤهلين فعليا لهذا المسار التعليمي المتخصص، وتتمثل هذه الشروط في:
- أن يكون الطالب مصري الجنسية.
- ألا يتجاوز عمر المتقدم 18 عام في 1 أكتوبر 2025.
- أن يكون حاصل على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية الدور الأول فقط.
- تحقيق مجموع لا يقل عن 95% في مجموع مواد الرياضيات، العلوم، واللغة الإنجليزية.
- اجتياز الاختبارات الإلكترونية التي تقيس القدرات العلمية والمنطقية، إلى جانب الكشف الطبي والمقابلة الشخصية.
- تمنح الأولوية لأبناء محافظة مطروح في حال تساوي درجات المتقدمين، نظرا لقربهم الجغرافي من المدرسة.
أوراق التقديم في مدرسة الضبعة النووية
طالبت الوزارة المتقدمين بتجهيز مجموعة من الأوراق الرسمية في إطار تنظيم عملية التقديم، تشمل:
- صورتان شخصيتان حديثتان.
- صورة من شهادة الميلاد بالرقم القومي.
- صورة بطاقة ولي الأمر.
- بيان النجاح في الشهادة الإعدادية، موثق من المدرسة والإدارة التعليمية.
- استمارة التقديم الإلكترونية مطبوعة بعد تعبئتها عبر موقع الوزارة.
- إيصال سداد مبلغ 100 جنيه لصالح صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.